Continued from
previous post(2/10)
262 - عن أبي هريرةَ أنه قالَ: لم يكنْ أحدٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أحفظُ مني إلا عبدَ اللهِ بنَ عمروٍ، فإنه كانَ يكتبُ بيدِه ويعي بقلبِه، وكنتُ أعي بقلبي ولا أكتبُ بيدي وكانَ عند آلِ عبدِ اللهِ بنِ عمروِ بنِ العاصِ نسخةٌ كتبَها عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
الراوي: - | المحدث: ابن تيمية | المصدر: مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم: 18/8 | خلاصة حكم المحدث: ثابت | انظر شرح الحديث رقم 118762
263 - نهى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن خرقِ التوراةِ وأن تقصعَ القملةُ بالنواةِ، وفي نسخةٍ عن حرقِ النواةِ
الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: الذهبي | المصدر: ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم: 1/88 | خلاصة حكم المحدث: [فيه] أحمد بن الحارث الغساني قال أبو حاتم: متروك الحديث. وقال البخاري: فيه نظر
التخريج: أخرجه ابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (1/173) باختلاف يسير
265 - عن ابنِ شهابٍ قال هذه نسخةُ كتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي كتبَهُ في الصِّدقِ وهي عندَ آلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قال ابنُ شهابٍ أقرأَنيهَا سالمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فوعِيتُها على وجهِها وهي الَّتي انتسخَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ من عبدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ وسالمُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فذكرَ الحديثَ وفيه فإذا كانتْ يعني الإبلُ مائتينِ ففيها أربعُ حِقاقٍ أو خمسُ بناتِ لَبونٍ أيُّ السِّنينَ وجَدتَ أخَذتَ
الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث: ابن الملقن | المصدر: تحفة المحتاج
الصفحة أو الرقم: 2/42 | خلاصة حكم المحدث: صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة] | انظر شرح الحديث رقم 78591
267 - عن الجارودِ: أنَّه أخَذَ هذه النُّسخةَ: عَهْدُ العَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ الَّذي كتَبَهُ له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين بعَثَه إلى البحرينِ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كتابٌ مِن محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، الأُمِّيِّ، القُرشيِّ الهاشميِّ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه إلى خلْقِه كافَّةً، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ ومَن معه مِن المُسلِمين، عَهدًا عَهِدَه إليهم: اتَّقوا اللهَ أيُّها المُسلِمون ما اسْتطعْتُم، فإنِّي قد بَعَثْتُ عليكم العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ، وأمَرْتُه أنْ يتَّقِيَ اللهَ وحدَه لا شَريكَ له، ويُلِينَ لكم الجَناحَ، ويُحسِنَ فيكم السِّيرةَ بالحقِّ، ويَحكُمَ بيْنكم وبيْن مَن لقِيَ مِن النَّاسِ بما أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه مِن العدْلِ، وأمرْتُكم بطاعتِه إذا فعَلَ ذلك، وقسَمَ فينا فأقسَطَ، واسْتُرْحِمَ فرَحِمَ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا، وأحْسِنوا مُؤازرتَه ومُعاونتَه؛ فإنَّ لي عليكم مِن الحقِّ طاعةً وحقًّا عظيمًا لا تَقْدُرونهُ كلَّ قَدْرِه، ولا يَبلُغُ القولُ كُنْهَ حَقِّ عظمةِ اللهِ وحَقِّ رسولِه، وكما أنَّ للهِ ورسولِه على النَّاسِ عامَّةً وعليكم خاصَّةً حقًّا واجبًا بطاعتِه والوفاءِ بعهْدِه، ورضِيَ اللهُ عمَّن اعتصَمَ بالطَّاعةِ، وعظَّمَ حَقَّ أهْلِها وحَقَّ ولائِها، كذلك للمُسلِمين على وُلاتِهم حقًّا واجبًا وطاعةً؛ فإنَّ في الطَّاعةِ دَركًا لكلِّ خَيرٍ يُبْتَغى، ونجاةً مِن كلِّ شَرٍّ يُتَّقى، وأنا أُشْهِدُ اللهَ على مَن ولَّيْتُه شيئًا مِن أُمورِ المُسلِمين قليلًا وكثيرًا، فلم يَعدِلْ فيهم؛ فلا طاعةَ له، وهو خَليعٌ ممَّا ولَّيْتُه، وقد بَرِئَتْ للَّذين معه مِن المُسلِمين أيمانُهم وعهْدُهم وذِمَّتُهم، فلْيَسْتَخيروا اللهَ عندَ ذلك، ثمَّ لِيَستَعْمِلوا عليهم أفضَلَهم في أنفُسِهم. ألَا وإنْ أصابتِ العَلاءَ بنَ الحَضْرميِّ مُصيبةٌ، فخالدُ بنُ الوليدِ سيْفُ اللهِ خلَفٌ فيهم للعلاءِ بنِ الحَضْرميِّ، فاسْمَعوا له وأطِيعوا ما عرَفْتُم أنَّه على الحقِّ حتَّى يُخالِفَ الحقَّ إلى غيرِه، فسِيروا على بركةِ اللهِ، وعَونِه، ونصْرِه، وعافيتِه، ورُشْدِه، وتَوفيقِه. فمَن لَقِيتُم مِن النَّاسِ فادْعُوهم إلى كتابِ اللهِ المُنزَّلِ، وسُنَّةِ رسولِه، وإحلالِ ما أحَلَّ اللهُ لهم في كتابِه، وتَحريمِ ما حرَّمَ اللهُ عليهم في كتابِه، وأنْ يَخْلَعوا الأندادَ، ويتبَرَّؤوا مِن الشِّركِ والكُفْرِ، وأنْ يَكْفُروا بعِبادةِ الطَّاغوتِ واللَّاتِ والعُزَّى، وأنْ يَترُكوا عِبادةَ عيسى بنِ مريمَ، وعُزيرِ بنِ حَرْوةَ، والملائكةِ، والشَّمسِ والقمرِ، والنِّيرانِ، وكلِّ شَيءٍ يُتَّخَذُ ضِدًّا مِن دونِ اللهِ، وأنْ يَتولَّوا اللهَ ورسولَه، وأنْ يَتبَرَّؤوا ممَّن برِئَ اللهُ ورسولُه منه. فإذا فعَلوا ذلك، وأقرُّوا به، ودَخَلوا في الولايةِ؛ فبَيِّنوا لهم عندَ ذلك ما في كتابِ اللهِ الَّذي تَدْعونهُم إليهِ، وأنَّه كتابُ اللهِ المُنزَّلُ مع الرُّوحِ الأمينِ، على صَفوتِه مِن العالمينَ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، ورسولِه ونَبيِّه وحَبيبِه، أرسَلَه رحمةً للعالمينَ عامَّةً؛ الأبيضِ منهم والأسودِ، والإنسِ والجنِّ، كتابٌ فيه نبَأُ كلِّ شَيءٍ كان قبْلَكم، وما هو كائنٌ بعدَكم؛ لِيَكونَ حاجِزًا بيْن النَّاسِ؛ يَحجُزُ اللهُ به بعضَهم عن بَعضٍ، وأعراضَ بعضِهم عن بعضٍ، وهو كِتابُ اللهِ مُهيمِنًا على الكُتبِ، مُصدِّقًا لِما فيها مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، يُخبِرُكم اللهُ فيه ما كان قبْلَكم ممَّا قد فاتَكُم دَرَكُه في آبائِكم الأوَّلينَ الَّذين منهم رُسلُ اللهِ وأنبياؤُهُ، كيف كان جوابُهم ثَمَّ لرُسلِهم، وكيف تَصديقُهم بآياتِ اللهِ، وكيف كان تَكذيبُهم بآياتِ اللهِ، فأخبَرَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في كتابِه هذا أنسابَهم وأعمالَهم، وأعمالَ مَن هلَكَ منهم بذَنْبِه؛ لِيَجْتَنِبوا ذلك أنْ يَعْملوا بمِثْلِه؛ كي لا يَحِقَّ عليهم في كتابِ اللهِ مِن عقابِ اللهِ وسَخَطِه ونِقْمتِه مِثْلُ الَّذي حَلَّ عليهم مِن سُوءِ أعمالِهم وتَهاوُنِهم بأمْرِ اللهِ. وأخبَرَكم في كتابِه هذا بأعمالِ مَن نجَا ممَّن كان قبْلَكم؛ لكي تَعْملوا بمِثْلِ أعمالِهم، يُبيِّنُ لكم في كِتابِه هذا شأْنَ ذلك كلِّه؛ رَحمةً منه لكم، وشَفقةً مِن ربِّكم عليكم، وهو هدًى مِن الضَّلالةِ، وتِبيانٌ مِن العَمى، وإقالةٌ مِن العَثرةِ، ونَجاةٌ مِن الفِتنةِ، ونورٌ مِن الظُّلمةِ، وشِفاءٌ عندَ الأحداثِ، وعِصمةٌ مِن الهلكةِ، ورُشدٌ مِن الغوايةِ، وأمانٌ مِن النَّفْسِ، ومَفازةٌ مِن الدُّنيا والآخرةِ، فيه دِينُكم. فإذا عرَضْتُم هذا عليهم، فأقَرُّوا لكم به، [فقدِ اسْتَكْمَلوا] الولايةَ، فاعْرِضوا عليهم عندَ ذلك الإسلامَ، والإسلامُ: الصَّلواتُ الخمْسُ، وإيتاءُ الزَّكاةِ، وحَجُّ البيتِ، وصِيامُ رمضانَ، والغُسْلُ مِن الجَنابةِ، والطُّهورُ قبْلَ الصَّلاةِ، وبِرُّ الوالدينِ، وصِلةُ الرَّحمِ المُسلمةِ، وحُسْنُ صُحبةِ الوالدينِ المُشركَينِ. فإذا فَعَلوا ذلك فقدْ أسْلَموا. فادْعُوهم مِن بعدِ ذلك إلى الإيمانِ، وانْصِبوا لهم شَرائِعَه ومَعالِمَه، ومعالمُ الإيمانِ: شَهادةُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَه لا شريكَ له، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّ ما جاء به محمَّدٌ الحقُّ، وأنَّ ما سِواه الباطلُ، والإيمانُ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه وأنبيائِه، واليومِ الآخرِ، والإيمانُ بما بيْن يَديْهِ وما خلْفَه مِن التَّوراةِ والإنجيلِ والزَّبورِ، والإيمانُ بالبيِّناتِ والحسابِ، والجنَّةِ والنَّارِ، والموتِ والحياةِ، والإيمانُ للهِ ولرسولِه وللمُؤمنين كافَّةً. فإذا فَعَلوا ذلك وأقَرُّوا به فهم مُسلِمون مُؤمِنون. ثمَّ تَدُلُّوهم بعدَ ذلك على الإحسانِ، وعَلِّموهم أنَّ الإحسانَ: أنْ يُحْسِنوا فيما بيْنهم وبيْن اللهِ في أداءِ الأمانةِ، وعهْدِه الَّذي عهِدَه إلى رُسلِه، وعهْدِ رُسلِه إلى خلْقِه وأئمَّةِ المُؤمنينَ، والتَّسليمِ وسَلامةِ المُسلِمين مِن كلِّ غائلةِ لِسانٍ، وأنْ يَبْتغوا لِبَقيَّةِ المُسلِمين كما يَبْتغي المرْءُ لِنفْسِه، والتَّصديقِ بمواعيدِ الرَّبِّ ولقائِه ومُعايَنتِه، والوداعِ مِن الدُّنيا في كلِّ ساعةٍ، والمُحاسَبةِ للنَّفْسِ عندَ استيفاءِ كلِّ يومٍ وليلةٍ، وتَزوُّدٍ مِن اللَّيلِ والنَّهارِ، والتَّعاهُدِ لِما فرَضَ اللهُ تأْديِتَه إليه في السِّرِّ والعَلانيةِ. فإذا فَعَلوا ذلك، فهم مُسلِمون مُؤمِنون مُحسِنون. ثمَّ انْصِبوا وانْعَتوا لهم الكبائرَ ودُلُّوهم عليها، وخوِّفُوهم مِن الهَلكةِ في الكبائرِ، وأنَّ الكبائرَ هي المُوبقاتُ، وأولاهنَّ الشِّركُ باللهِ؛ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]، والسِّحرُ؛ وما للسَّاحرِ مِن خَلاقٍ، وقَطيعةُ الرَّحمِ؛ يَلْعَنُهم اللهُ، والفِرارُ مِن الزَّحْفِ؛ فقدْ باؤوا بغضَبٍ مِن اللهِ، والغُلولَ؛ يأْتوا بما غَلُّوا يومَ القيامةِ، وقِتالُ النَّفْسِ المُؤمنةِ؛ {فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ} [النساء: 93]، وقذْفُ المُحصَنةِ؛ {لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23]، وأكْلُ مالِ اليتيمِ؛ {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10]، وأكْلُ الرِّبا؛ {فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [البقرة: 279]، فإذا انتهَوْا عن الكبائرِ فهم مُسلِمون مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، وقد اسْتَكْملوا التَّقوى. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى العِبادةِ، والعِبادةُ: الصِّيامُ، والصَّلاةُ، والخُشوعُ، والرُّكوعُ والسُّجودُ، واليقينُ، والإنابةُ، والإخباتُ، والتَّهليلُ، والتَّسبيحُ، والتَّحميدُ، والتَّكبيرُ، والصَّدقةُ بعدَ الزَّكاةِ، والتَّواضعُ والسُّكونُ والمُواساةُ، والدُّعاءُ، والتَّضرُّعُ، والإقرارُ بالملك، والعُبوديَّةُ، والاستقلالُ [بما كَثُرَ] مِن العملِ الصَّالحِ. فإذا فعَلوا ذلك فهم مُسلِمون، مُؤمِنون، مُحسِنون، مُتَّقون، عابِدون، وقد استَكْملوا العِبادةَ. فادْعُوهم عندَ ذلك إلى الجِهادِ، وبَيِّنوه لهم، ورَغِّبوهم فيما رغَّبَهم اللهُ مِن فَضيلةِ الجهادِ وثَوابِه عندَ اللهِ، فإنِ انْتَدَبُوا فبايِعُوهم، وادْعُوهم حتَّى تُبايعوهم إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه، عليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُه، وسبْعُ كَفالاتٍ -قال داودُ بنُ المُحبَّرِ: يقولُ اللهُ: كَفيلٌ عليَّ بالوفاءِ سبْعَ مرَّاتٍ- لا تَنْكُثون أيدِيَكم مِن بَيعةٍ، ولا تنْقُضون أمْرَ والٍ مِن وُلاةِ المُسلِمين، فإذا أقرُّوا بهذا فبايِعُوهم، واستغْفِروا اللهَ لهم. فإذا خَرَجوا يُقاتِلون في سَبيلِ اللهِ، غضَبًا للهِ، ونصْرًا لدِينِه، فمَن لَقُوا مِن النَّاسِ، فلْيَدْعُوهم إلى مِثْلِ ذلك ما دُعُوا إليه مِن كتابِ اللهِ إجابتِه، وإسلامِه وإيمانِه وإحسانِه، وتَقْواهُ، وعِبادتِه وهِجْرتِه، فمَن اتَّبعَهُم فهو المُستجيبُ، المِسكينُ، المُسلِمُ، المُؤمِنُ، المُحسِنُ، المُتَّقي، العابِدُ، المُجاهِدُ، له ما لكم، وعليه ما عليكم، ومَن أبَى هذا عليكم، فَقاتِلوهم حتَّى يَفِيءَ إلى أمْرِ اللهِ، وإلى دِينِه، ومَن عاهدْتُم وأعطَيْتُموه ذِمَّةَ اللهِ، فوَفُّوا إليه بها، ومَن أسلَمَ وأعْطاكُم الرِّضا، فهو منكم وأنتم مِنه، ومَن قاتَلَكم على هذا بعدَما سمَّيْتُموه له فقاتِلوهم، ومَن حارَبَكم فحارِبُوه، ومَن كابَدَكُم فكابِدوهُ، ومَن جمَعَ لكم فاجْمَعوا له، أو غالَكُم فغِيلُوه، أو خادَعَكم فخادِعوهُ، مِن غيرِ أنْ تَعْتَدُوا، أو ماكَرَكم فامْكُروا به، مِن غيرِ أنْ تَعْتدوا سِرًّا أو علانيةً، فإنَّه مَن يَنتصِرُ بعدَ ظُلْمِه فأولئكَ ما عليهم مِن سَبيلٍ. واعْلَموا أنَّ اللهَ معكم؛ يَراكم ويَرى أعمالَكم، ويَعلَمُ ما تَصْنعون كلَّه، فاتَّقوا اللهَ وكُونوا على حذَرٍ، فإنَّما هذه أمانةٌ ائْتَمنَني عليها ربِّي، أُبَلِّغُها عِبادَه عُذْرًا منه إليهم، وحُجَّةً منه، احتجَّ بها على مَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فمَن عمِلَ بما فيه نجَا، ومَن اتَّبعَ ما فيه اهْتَدى، ومَن خاصَمَ به أفلَحَ، ومَن قاتَلَ به نُصِرَ، ومَن ترَكَهُ ضَلَّ حتَّى يُراجِعَه، فتعَلَّموا ما فيه، وأسْمِعوهُ آذانَكم، وأوْعُوهُ أجوافَكم، واسْتحْفِظوهُ قُلوبَكم؛ فإنَّه نُورُ الأبصارِ، ورَبيعٌ للقُلوبِ، وشِفاءٌ لِما في الصُّدورِ، وكَفى بهذا أمْرًا ومُعْتَبرًا، وزاجِرًا وعِظةً، وداعيًا إلى اللهِ ورسولِه، فهذا هو الخيرُ الَّذي لا شَرَّ فيه. كِتابُ محمَّدِ بنِ عبدِ اللهِ، رسولِ اللهِ ونَبيِّه، للعَلاءِ بنِ الحَضْرميِّ حين بعَثَه إلى البحرينِ، يَدْعو إلى اللهِ ورسولِه، يأمُرُه إلى ما فيه مِن حلالٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن حرامٍ، ويدُلُّ على ما فيه مِن رُشدٍ، ويَنْهى عمَّا فيه مِن غَيٍّ، كِتابٌ ائْتَمَنَ عليه نَبِيُّ اللهِ العَلاءَ بنَ الحضرميِّ، وخَليفتَه خالدَ بنَ الوليدِ سيْفَ اللهِ، وقد أعذَرَ إليهما في الوصيَّةِ ممَّا في هذا الكتابِ إلى مَن معهما مِن المُسلِمين، ولم يَجعَلْ لأحدٍ منهم عُذْرًا في إضاعةِ شَيءٍ منه؛ لا الولاةِ، ولا المُتولَّى عليهم، فمَن بلَغَه هذا الكتابُ مِن الخلْقِ جميعًا، فلا عُذْرَ له، ولا حُجَّةَ، ولا يُعْذَرُ بجَهالةِ شَيءٍ ممَّا في هذا الكتابِ. كُتِبَ هذا الكتابُ لثلاثٍ مِن ذي القعدةِ، لأربعِ سِنينَ مَضَيْنَ مِن مُهاجَرةِ نَبيِّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا شَهرينِ، شَهِدَ الكتابَ يومَ كتَبَه ابنُ أبي سُفيانَ، وعُثمانُ بنُ عفَّانَ يُمْلِيه عليه، ورسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ، والمُختارُ بنُ قيسٍ القُرشيُّ، وأبو ذَرٍّ الغِفاريُّ، وحُذيفةُ بنُ اليَمانِ العبْسيُّ، وقُصيُّ بنُ أبي عمرٍو الحِمْيريُّ، وشَبيبُ بنُ أبي مَرْثدٍ الغسَّانيُّ، والمُستنيرُ بنُ أبي صَعْصعةَ الخُزاعيُّ، وعَوانةُ بنُ شمَّاخٍ الجُهنيُّ، وسعْدُ بنُ مالكٍ الأنصاريُّ، وسعْدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ، وزيدُ بنُ عمرٍو، والنُّقباءُ: رجُلٌ مِن قُريشٍ، ورجُلٌ مِن جُهينةَ، وأربعةٌ مِن الأنصارِ، حين دفَعَه رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى العَلاءِ بنِ الحضرميِّ وخالدِ بنِ الوليدِ سيفِ اللهِ.
الراوي: الجارود | المحدث: البوصيري | المصدر: إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم: 5/134 | خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
268 - لعَنَ اللهُ النَّائِحَةَ والمُسْتَمِعَةَ وفي نُسْخَةٍ: لَعَنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ
الراوي: أبو سعيد الخدري | المحدث: ابن حجر العسقلاني | المصدر: التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم: 2/706 | خلاصة حكم المحدث: من حديث أبي سعيد باللفظ الثاني، واستنكره أبو حاتم في العلل ومن أحاديث وكلها ضعيفة
269 - نهاني خليلي عن ثلاثٍ: أن أنْقُرَ نَقْرَ الديكِ، وأن أُقْعِى إقعاءَ الكلبِ، وأن أفترشَ افتراشَ الثعلبِ، وفي نسخةِ السَّبُعِ
الراوي: أبو ذر الغفاري | المحدث: ابن حجر العسقلاني | المصدر: الدراية
الصفحة أو الرقم: 1/184 | خلاصة حكم المحدث: لم أجده من حديث أبي ذر، وإنما عن أبي هريرة
280 - قال عبدُ اللهِ بنِ سلامٍ إذا كان يومُ القيامةِ جِيءَ بنبيِّكم فأُقعدَ بين يدي اللهِ تبارَك وتعالَى على كُرسيِّه فقال لأبي مسعودٍ - يَعني الجريريَّ -: إذ كان على كُرسيِّه فهو معَهُ قال في نسخه: فقيلَ ويْلَكم هذا أقرُّ حَديثٍ في الدُّنيا لعَيني
الراوي: سيف السدوسي | المحدث: الألباني | المصدر: تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم: 786 | خلاصة حكم المحدث: رجال إسناده ثقات
281 - ما من أَحَدٍ يموتُ سَقْطًا ولا هَرِمًا وإِنَّما الناسُ فيما بين ذلكَ إلَّا بُعِثَ ابنَ ثلاثِينَ سَنَةً، فإن كان من أهلِ الجنةِ كان على نسخةِ آدمَ، وصُورَةِ يوسفَ، وقلبِ أيوبَ، ومَنْ كان من أهلِ النارِ عُظِّمُوا، أوْ فُخِّمُوا كَالجبالِ
الراوي: المقدام بن معد يكرب الكندي | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 2512 | خلاصة حكم المحدث: حسن لشواهده
التخريج: أخرجه الطبراني (20/280) (663)، وابن بشران في "الأمالي" (1431)، والبيهقي في "البعث والنشور" (422)
284 - عن صدقةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه قالَ نسخَها لي عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ بنِ الخطَّابِ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا ما كتبَ عبدُ اللَّهِ عمرُ في ثمغٍ (أرض قرب المدينةِ) فقصَّ من خبرِهِ نحوَ حديثِ نافعٍ قالَ غيرَ متأثِّلٍ مالاً فما عفا عنْهُ من ثمرِهِ فَهوَ للسَّائلِ والمحرومِ قالَ وساقَ القصَّةَ قالَ وإن شاءَ وليُّ ثمغٍ اشترى من ثمرِهِ رقيقًا لعملِهِ وَكتبَ معيقيبٌ وشَهدَ عبدُ اللَّهِ بنُ الأرقمِ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ هذا ما أوصى بِهِ عبدُ اللَّهِ عمرُ أميرُ المؤمنينَ إن حدثَ بِهِ حدثٌ أنَّ ثمغًا وصرمةَ ابنَ الأَكوعِ والعبدَ الذي فيهِ والمائةَ سَهمٍ الَّتي بخيبرَ ورقيقَهُ الذي فيهِ والمائةَ الَّتي أطعمَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّه عليه وسلم بالوادي تليهِ حفصةُ ما عاشَت ثمَّ يليهِ ذو الرأي من أَهلِها أن لاَ يباعَ ولاَ يُشترى ينفقُهُ حيثُ رأى منَ السَّائلِ والمحرومِ وذوي القربى ولاَ حرجَ على من وليَهُ إن أَكلَ أوآكلَ أوِ اشترى رقيقًا منْهُ
الراوي: يحيى بن سعيد | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 2879 | خلاصة حكم المحدث: صحيح وجادة | شرح الحديث
286 - هذِهِ نُسخَةُ كتابِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ الَّذي كَتبَهُ في الصَّدقةِ وَهيَ عندَ آلِ عمرَ بنِ الخطَّابِ قالَ ابنُ شِهابٍ أقَرأَنيها سالِمُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ فوَعيتُها علَى وجهِها وَهيَ الَّتي انتَسخَ عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ من عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمرَ وسالِمِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ فذَكَرَ الحديثَ قالَ فإذا كانَت إِحدَى وعِشرينَ ومائةً فَفيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تبلُغَ تسعًا وعِشرينَ ومائةً فإذا كانَت ثلاثينَ ومِائةً فَفيها بِنتا لَبونٍ وحِقَّةٌ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وثلاثينَ ومائةً فإذا كانَت أربعينَ ومائةً ففيها حِقَّتانِ وَبِنْتُ لبونٍ حتَّى تبلغَ تسعًا وأربَعينَ ومائةً فإذا كانَت خَمسينَ ومائةً ففيها ثلاثُ حقاقٍ حتَّى تبلغَ تسعًا وخمسينَ ومائةً فإذا كانت ستِّينَ ومائةً ففيها أربعُ بَناتِ لبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وستِّينَ ومِائةً فإذا كانَت سَبعينَ ومائةً فَفيها ثلاثُ بَناتِ لبونٍ وحقَّةٌ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وسَبعينَ ومائةً فإذا كانَت ثَمانينَ ومائةً فَفيها حِقَّتانِ وابنَتا لَبونٍ حتَّى تبلُغَ تِسعًا وثَمانينَ ومائةً فإذا كانَت تِسعينَ ومِائةً فَفيها ثلاثُ حِقاقٍ وَبِنْتُ لبونٍ حتَّى تبلغَ تِسعًا وتِسعينَ ومائةً فإذا كانَت مِائتينِ فَفيها أربَعُ حقاقٍ أو خمسُ بَناتِ لَبونٍ أيُّ السِّنَّينِ وجَدتَ أخَذتَ وفي سائِمَةِ الغَنَمِ فذَكَرَ نحوَ حَديثِ سُفيانَ بنِ حُسَيْنٍ وفيهِ ولا يؤخَذُ في الصَّدَقةِ هرِمةٌ ولا ذاتُ عوارٍ منَ الغَنمِ ولا تَيسُ الغنَمِ إلَّا أن يشاءَ المصدِّقُ
الراوي: محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1570 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | شرح الحديث
287 - ليلةَ الغارِ أمرَ اللَّهُ عز وجل شَجرةً فخرجَت في وجْهِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تسترُهُ وإنَّ اللَّهَ عز وجل بعثَ العنْكبوتَ فنَسجَت ما بينَهما فسَتَرَت وجْهَ النبي صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأمرَ اللَّهُ حمامتينِ وحشيَّتينِ فأقبلَتا تدفَّانِ (وفي نسخة: ترفَّانِ) حتَّى وقَعا بينَ العنْكبوتِ وبينَ الشَّجرةِ فأقبلَ فِتيانُ قريشٍ من كلِّ بطنٍ رجلٌ معَهم عِصيُّهم وقَسيُّهم وَهراواتُهم حتَّى إذا كانوا من النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على قدرَ مائتي ذراعٍ قالَ الدَّليلُ سراقةُ بنُ مالِكٍ: المدِلجُ: انظُروا هذا الحجرُ ثمَّ لا أدري أينَ وضعَ رِجلَهُ. رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ الفتيانُ: إنك لم تخطُرْ منذُ اللَّيلةِ أثرَهُ. حتَّى إذا أصبَحنا قالَ: انظُروا في الغار فاستَقدَمُ القومَ حتَّى إذا كانوا على قدرَ خمسينَ ذراعًا نظر أوَّلُهم فإذا الحمامات فرجعَ قالوا: ما ردَّكَ أن تنظرَ في الغارِ؟ قالَ: رأيتُ حمامتينِ وحشيَّتينِ بفَمِ الغارِ فعرَفتُ أن ليسَ فيهِ أحدٌ. فسمعَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فعرفَ أنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ قد درأَ عنْهُما بِهما فسمَّتَ عليْهِما فأحرزهما اللَّهُ تعالى بالحرَمِ فأفرجا كلَّ ما تَرونَ
الراوي: أنس بن مالك وزيد بن أرقم والمغيرة بن شعبة | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 1128 | خلاصة حكم المحدث: منكر
288 - السلطانُ ظِلٌّ من ظِلِّ الرحمنِ في الأرضِ، يَأْوِي إليه كلُّ مظلومٍ من عبادِه، فإن عدَل كان له الأجرُ، وعلى الرَّعِيَّةِ الشُّكْرُ، وإن جار، أو حاف، أو ظلم كان عليه الإِصْرُ، وعلى الرَّعِيَّةِ الصَّبْرُ. وإذا جارتِ الوُلاةُ قَحَطَتِ السماءُ، وإذا مُنِعَتِ الزكاةُ هَلَكَتِ المَواشِي، وإذا ظهر الرِّبَا (وفي نسخةٍ: الزِّنَا) ظهر الفقرُ والمَسكنةُ، وإذا أُخْفِرَتِ الذِّمَّةُ أُدِيلَ للكفارِ
الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم: 604 | خلاصة حكم المحدث: موضوع
التخريج: أخرجه البزار (5383)، وابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4/ 402)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6984) بنحوه
291 - أن النبي استكتب عبد الله بن أرقم فكان يكتب عبد الله بن أرقم وكان يجيب عنه الملوك فبلغ من أمانته أنه كان يأمره أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ثم يأمره أن يكتب ويختم ولا يقرأه لأمانته عنده ثم استكتب أيضا زيد بن ثابت فكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضا وكان عبد الله بن أرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك أو يكتب لإنسان كتابا يعطيه [وفي نسخة بقطيعة] أمر جعفرا أن يكتب وقد كتب له عمر وعثمان وكان زيد والمغيرة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن سمي من العرب
الراوي: عبدالله بن الزبير | المحدث: الألباني | المصدر: إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 8/253 | خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
292 - كان ابنُ عمرَ إذا دُعِي إلى تزويجٍ قال لا تُفَضِّضُوا وفي نسخةٍ تُعَضِّضُوا علينا الناسَ الحمدُ للهِ وصلَّى اللهُ على محمدٍ إنَّ فلانًا خطب إليكم فلانةً إن أنكَحْتُموه..
الراوي: عبدالله بن حفص بن عمر | المحدث: الألباني | المصدر: إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 6/221 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
293 - يدُ اللهِ على الشَّريكَينِ ما لم يخُن أحدُهما الآخرَ وفي نسخةٍ صاحبَه فإذا خان أحدُهما صاحبَه رفعَها عنهما
الراوي: سعيد بن حيان التيمي | المحدث: الألباني | المصدر: إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 5/289 | خلاصة حكم المحدث: [فيه] أبو حيان التيمي قال الذهبي لا يكاد يعرف [وفيه] محمد بن سليمان فيه ضعف
301 - أيُّما عبدٍ كاتَبَ على مِئةِ أوقيَّةٍ فأدَّاها إلَّا عشْرةَ أَواقٍ؛ فهو عبدٌ، وأيُّما عبدٍ كاتَبَ على مِئةِ دينارٍ فأدَّاها إلَّا عشَرةَ دنانيرَ؛ فهو عبدٌ. [قال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ]: كذا قال عبدُ الصَّمدِ: عبَّاسٌ الجَزَريُّ، كان في النُّسخةِ: عبَّاسٌ الجُرَيريُّ، فأصلَحَه أبي، كما قال عبدُ الصَّمدِ: الجَزَريُّ.
الراوي: عبد الله بن عمرو | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 6726 | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
302 - مَن تسَمَّى باسْمي فلا يتَكَنَّى بكُنْيَتي، ومَن تكَنَّى بكُنيَتي، فلا يتَسَمَّى -وفي نُسخةٍ (يتَسَمَّ) وهو الأصْوبُ- باسمي.
الراوي: أبو هريرة | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 9863 | خلاصة حكم المحدث: حسن لغيره
304 - قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عَمرُو، اشدُدْ عليك سِلاحَكَ وثيابَكَ وأْتِني، ففعَلْتُ فجِئْتُه وهو يتوضَّأُ، فصعَّدَ فيَّ البصَرَ وصوَّبَه، وقال: يا عَمرُو، إنِّي أُريدُ أنْ أبعَثَكَ وَجهًا، فيُسلِّمُكَ اللهُ ويُغنِمُكَ، وأزعَبُ لكَ منَ المالِ زَعْبةً صالحةً، قال: قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي لم أُسلِمْ رَغبةً في المالِ، إنَّما أسلَمْتُ رَغبةً في الجِهادِ، والكَيْنونةِ معكَ، قال: يا عَمرُو، نَعِمَّا بالمالِ الصالِحِ، للرَّجلِ الصالِحِ، قال: كذا في النُّسخةِ: نَعِمَّا، بنَصبِ النونِ وكَسرِ العَينِ، قال أبو عُبيدٍ: بكَسرِ النونِ والعَينِ.
الراوي: عمرو بن العاص | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 17802 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
314 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كَتَبَ إلى أهلِ اليَمنِ بكِتابٍ فيه الفرائضُ والسُّننُ والدِّيَاتُ، وبَعَثَ به مع عَمرِو بنِ حَزْمٍ، وقُرِئَتْ على أهلِ اليَمنِ، وهذه نُسخَتُها: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن محمَّدٍ النَّبيِّ، إلى شُرَحْبيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، ونُعَيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ، والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ- قِيلِ ذي رُعَيْنٍ ومُعافِرَ وهَمْدانَ-، أمَّا بَعدُ، فقد رُفِعَ رسولُكُم، وأَعطَيْتُم مِنَ الغَنائمِ خُمُسَ اللهِ وما كَتَبَ اللهُ على المؤْمِنينَ مِنَ العُشْرِ في العَقارِ، وما سَقَتِ السَّماءُ وكان سَيحًا أو بَعلًا ففيه العُشرُ إذا بَلَغَ خمسةَ أَوسُقٍ، وما يُسقى بالرِّشاءِ وَالدَّاليةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغَ خمسةَ أَوسُقٍ، وفي كلِّ خَمسٍ مِنَ الإبلِ سائمةُ شاةٍ إلى أنْ تَبلُغَ أربعًا وعِشرينَ، فإذا زادَتْ واحدةً على أَربعٍ وعِشرينَ ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإنْ لمْ توجَدِ ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ، إلى أنْ تَبلُغَ خَمسًا وثلاثينَ، فإذا زادَتْ على خَمسٍ وثلاثينَ واحدةً ففيها ابنةُ لَبُونٍ، إلى أنْ تَبلُغَ خَمسًا وأربعينَ، فإنْ زادَتْ واحدةً على خَمسٍ وأربعينَ ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ، إلى أنْ تَبلُغَ سِتِّينَ، فإذا زادَتْ على سِتِّينَ واحدةً ففيها جَذَعةٌ، إلى أنْ تَبلُغَ خَمسًا وسَبعينَ، فإنْ زادَتْ واحدةً على خَمسٍ وسَبعينَ ففيها ابنَتَا لَبُونٍ، إلى أنْ تَبلُغَ تِسعينَ، فإنْ زادَتْ واحدةً ففيها حِقَّتانِ طَروقَتَا الجَمَلِ، إلى أنْ تَبلُغَ عِشرينَ ومِئةً، فما زادَ على عِشرينَ ومِئةٍ ففي كلِّ أربعينَ بنتُ لَبُونٍ وفي كلِّ خمسينَ حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ. وفي كلِّ ثلاثينَ باقورةً تَبِيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربعينَ باقورةً بقرةٌ. وفي كلِّ أربعينَ شاةً سائمةُ شاةٍ، إلى أنْ تَبلُغَ عِشرينَ ومِئةً، فإنْ زادَتْ على عِشرينَ ومِئةً واحدةً ففيها شاتانِ، إلى أنْ تَبلُغَ مائتَينِ، فإنْ زادَتْ واحدةً ففيها ثَلاثٌ إلى أنْ تَبلُغَ ثَلاثَ مئةٍ، فإنْ زادَتْ ففي كل مِئةِ شاةٍ شاةٌ. ولا تؤْخَذُ في الصَّدقةِ هَرِمَةٌ، ولا عَجْفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيْسُ الغَنَمِ، ولا يُجمَعُ بيْن مُتفرِّقٍ، ولا يُفرَّقُ بيْن مُجتمِعٍ خَشيةَ الصَّدقةِ، وما أُخِذَ مِنَ الخَليطَينِ فإنَّهُما يَتراجَعانِ بيْنهُما بالسَّويَّةِ. وفي كلِّ خَمسِ أَواقٍ مِنَ الوَرِقِ خمسةُ دَراهمَ، وما زادَ ففي كلِّ أربعينَ دِرهمًا دِرهمٌ، وليس فيما دُونَ خَمسِ أَواقٍ شيءٌ. وفي كلِّ أَربعينَ دينارًا دينارٌ. وإنَّ الصَّدقةَ لا تَحِلُّ لمحمَّدٍ وأهْلِ بَيتِه، إنَّما هي الزَّكاةُ، تُزكَّى بها أَنفُسُهُم، ولفُقراءِ المؤْمِنينَ، وفي سبيلِ اللهِ، وابنِ السَّبيلِ. وليس في رَقيقٍ ولا مَزرعةٍ ولا عُمَّالِها شَيءٌ إذا كانتْ تؤَدِّي صدَقَتَها مِنَ العُشرِ. وإنَّه ليس في عبْدٍ مُسلِمٍ ولا في فَرَسِه شيءٌ. قال يحيى: أَفْضَلُ، ثم قال: كان في الكِتابِ: إنَّ أَكبَرَ الكَبائرِ عِندَ اللهِ يَومَ القيامةِ: إشراكٌ باللهِ، وقتْلُ النَّفْسِ المؤْمِنةِ بغَيرِ حقٍّ، والفِرارُ يَومَ الزَّحفِ في سبيلِ اللهِ، وعُقوقُ الوالدَينِ، ورَميُ المُحْصَنةِ، وتَعلُّمُ السِّحرِ، وأكْلُ الرِّبا، وأكْلُ مالِ اليتيمِ. وأنَّ العُمرةَ الحجُّ الأَصغرُ. ولا يَمَسُّ القُرآنَ إلَّا طاهرٌ. ولا طَلاقَ قَبلَ إملاكٍ. ولا عَتاقَ حتَّى يُبتاعَ. ولا يُصلِّيَنَّ أحدُكُم في ثَوبٍ واحدٍ وشِقُّه بادٍ، ولا يُصلِّيَنَّ أحدُكُم في ثَوبٍ واحدٍ وشِقُّه بادٍ، ولا يُصلِّيَنَّ أحدٌ منكُم عاقِصًا شَعرَه. وأنَّ مَنِ اعتَبَطَ مؤْمِنا قَتْلًا عن بَيِّنةٍ فإنَّه قَوَدٌ إلَّا أنْ يَرضى أولياءُ المَقتولِ، وأنَّ في النَّفْسِ الدِّيَةَ مِئةً مِنَ الإبلِ، وفي الأَنْفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، وفي البَيضتَينِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكرِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نِصفُ الدِّيَةِ، وفي المَأمُومةِ ثُلُثُ الدِّيةِ، وفي الجائِفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنقِّلةِ خَمْسَ عشْرةَ مِنَ الإبلِ، وفي كلِّ أُصبُعٍ مِنَ الأصابعِ مِنَ اليَدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِنَ الإبلِ، وفي السِّنِّ خَمْسٌ مِنَ الإبلِ، وفي المُوضِحةِ خَمْسٌ مِنَ الإبلِ، وأنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمرأةِ، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألْفُ دينارٍ.
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: الإمام أحمد | المصدر: السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 4/89 | خلاصة حكم المحدث: أرجو أن يكون صحيحاً | انظر شرح الحديث رقم 116586
315 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسننُ والدِّياتُ، وبعث به مع عَمرو بنِ حزمٍ، وقُرِئَتْ على أهلِ اليمنِ، وهذه نسختُها: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ النبيِّ إلى شُرَحْبيلِ بنِ عبدِ كُلالٍ، ونعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ، والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ - قيل: ذي رُعَينٍ، ومعافرَ، وهَمٍدانَ - أما بعد: فقد رُفِع رسولُكم وأعطيتُم من المغانمِ خُمسَ اللهِ وما كتب اللهُ على المؤمنين من العشرِ في العقارِ، ما سقتِ السماءُ وكان سَيحًا أو كان بَعْلًا ففيه العُشرُ إذا بلغ خمسةَ أَوْسُقٍ، وما سُقِيَ بالرِّشاءِ والدَّاليةِ ففيه نصفُ العشرِ إذا بلغ خمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خمسٍ من الإبلِ سائمةٍ شاةٌ إلى أن تبلغَ أربعًا وعشرين، فإذا زادت واحدةً على أربعٍ وعشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجد ابنةُ مخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذكرٍ إلى أن تبلغ خمسًا وثلاثين، فإذا زادت على خمسٍ وثلاثين واحدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى أن تبلغ خمسًا وأربعين، فإن زادت واحدةٌ على خمسٍ وأربعين ففيها حِقَّةٌ طروقةُ الجملِ إلى أن تبلغ سِتِّين، فإن زادت على ستِّينَ واحدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أن تبلغ خمسًا وسبعين، فإن زادت واحدةً على خمسٍ وسبعين ففيها ابنتا لَبونٍ إلى أن تبلغ تسعين، فإن زادت واحدةً على التِّسعين ففيها حِقَّتانِ طروقتا الجملِ إلى أن تبلغ عشرين ومائةً، فما زاد على عشرين ومائةً ففي كلِّ أربعين بنتُ لَبونٍ، وفي كلِّ خمسين حِقَّةً طروقةُ الجملِ، وفي كل ثلاثين باقورةٍ تَبِيعٌ جذعٌ أو جذعةٌ، وفي كل أربعين باقورةٍ بقرةٌ، وفي كلِّ أربعين شاةٍ سائمةٍ شاةٌ إلى أن تبلغ عشرين ومائةً، فإن زادت على عشرين ومائةً واحدةً ففيها شاتانِ إلى أن تبلغ مائتين، فإن زادت واحدةً ففيها ثلاثٌ إلى أن تبلغ ثلاثمائةٍ، فإن زادت ففي كلِّ مائةٍ شاةٌ شاةٌ، ولا تؤخذ في الصدقةِ هَرِمَةٌ ولا عجفاءُ، ولا ذاتُ عُوارٍ، ولا تَيسُ الغنمِ، ولا يُجمعُ بين مُتفرَّقٍ ولا يُفرَّقَ بين مُجتمعٍ خشيةَ الصدقةِ، وما أُخِذَ من الخليطَين فإنهما يتراجعانِ بينهما بالسَّويَّةِ، وفي كلِّ خمسِ أواقٍ من الورقِ خمسةُ دراهمٍ، وما زاد ففي كلِّ أربعين درهمًا درهمٌ وليس فيما دون خمسِ أواقٍ شيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، وإنَّ الصدقةَ لا تحِلُّ لمحمدٍ وأهلِ بيتِه، إنما هي الزكاةُ تزكى بها أنفسُهم، ولفقراءِ المسلمين، وفي سبيلِ الله، وليس في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عمالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدَّى صدقتُها من العُشرِ، وإنه ليس في عبدٍ مسلمٍ ولا في فرسِه شيءٌ، قال يحيى: أفضلُ، ثم قال: كان في الكتاب أنَّ أكبرَ الكبائرِ عند اللهِ يومَ القيامةِ: إشراكٌ باللهِ، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ حقٍّ، والفرارُ يومَ الزحفِ في سبيلِ اللهِ، وعقوقُ الوالدَين، ورميُ المُحصَنة، وتعلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الربا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وإنَّ العمرةَ الحجُّ الأصغرُ، ولا يمسَّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا طلاقَ قبل إملاكٍ، ولا عتاقَ حتى يبتاع َ، ولا يُصلِّينَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشقُّه بادي، ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم عاقصٌ شعرَه، وكان في الكتابِ: أنَّ من اعتبط مؤمنًا قتلًا عن بيِّنةٍ فإنه قَوَدٌ إلا أن يَرضى أولياءُ المقتولِ، وإنَّ في النفسِ الدِّيةُ مائةٌ من الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أوعب جدعةً الدِّيةُ، وفي الِّلسانِ الدِّيةُ، وفي البيضتَينِ الدِّيةُ، وفي الذكَرِ الدِّيةُ، وفي الصُّلبِ الدِّيةُ، وفي العينَينِ الدِّيةُ، وفي الرِّجل الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ، وفي المأمومةِ ثُلُثُ الدِّيةِ، وفي الجائفةِ ثُلثُ الدِّيةِ، وفي المُنَقِّلةِ خمسَ عشرةَ من الإبلِ، وفي كلِّ إصبعٍ من الأصابعِ من اليدِ والرِّجلِ عشرٌ من الإبلِ، وفي السِّنِّ خمسٌ من الإبلِ، وفي المُوضحةِ خمسٌ من الإبلِ، وأنَّ الرجُلَ يُقتلُ بالمرأةِ، وعلى أهلِ الذَّهبِ ألفُ دينارٍ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: الدارمي | المصدر: السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 4/89 | خلاصة حكم المحدث: موصول الإسناد حسناً | انظر شرح الحديث رقم 118328
318 - نَسَخْتُ الصُّحُفَ في المَصَاحِفِ، فَفقَدْتُ آيَةً مِن سُورَةِ الأحْزَابِ كُنْتُ أَسْمَعُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقْرَأُ بهَا، فَلَمْ أَجِدْهَا إلَّا مع خُزَيْمَةَ بنِ ثَابِتٍ الأنْصَارِيِّ الذي جَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَهَادَتَهُ شَهَادَةَ رَجُلَيْنِ، وهو قَوْلُهُ: {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا ما عَاهَدُوا اللَّهَ عليه} [الأحزاب: 23].
الراوي: زيد بن ثابت | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 2807 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] | انظر شرح الحديث رقم 11516
346 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسننُ والدِّياتُ، وبعث به مع عَمرو بنِ حزمٍ، وقُرئتْ على أهلِ اليمنِ، وهذه نسختُها: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، من محمدٍ النبيِّ إلى شُرَحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ، والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ - قيل: ذي رُعَينٍ، ومعافرَ، وهمدانَ - أما بعد: فقد رُفِعَ رسولكم وأُعطيتُم من المغانمِ خُمسَ اللهِ وما كتب اللهُ على المؤمنين من العُشرِ في العَقارِ، ما سقتِ السماءُ وكان سَيحًا أو كان بعلًا ففيه العشرُ إذا بلغ خمسةَ أوسُقٍ، وما سُقِيَ بالرِّشاءِ والدَّاليةِ ففيه نصفُ العشرِ إذا بلغ خمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خمسٍ من الإبلِ سائمةٍ شاةٌ إلى أن تبلغ أربعًا وعشرين، فإذا زادت واحدةً على أربعٍ وعشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجد ابنةُ مخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذكرٍ إلى أن تبلغ خمسًا وثلاثين، فإذا زادت على خمسٍ وثلاثينَ واحدةً ففيها ابنةُ لبونٍ إلى أن تبلغ خمسًا وأربعين، فإن زادت واحدةً على خمسٍ وأربعين ففيها حِقَّةٌ طروقةُ الجملِ إلى أن تبلغ ستِّينَ، فإن زادت على ستِّينَ واحدةً ففيها جذَعةٌ إلى أن تبلغ خمسًا وسبعين، فإن زادت واحدةً على خمسٍ وسبعين ففيها ابنتا لَبونٍ إلى أن تبلغ تسعينَ، فإن زادت واحدةً على التِّسعين ففيها حِقَّتانِ طروقتَا الجملِ إلى أن تبلغ عشرين ومائةً، فما زاد على عشرين ومائةٍ ففي كلِّ أربعين بنتُ لَبونٍ، وفي كلِّ خمسين حِقَّةٌ طروقةُ الجملِ، وفي كل ثلاثين باقورةَ تَبيعٍ جذعٌ أو جذعةٌ، وفي كل أربعين باقورةً بقرةٌ، وفي كل أربعين شاةٍ سائمةٍ شاةٌ إلى أن تبلغ عشرين ومائةً، فإن زادت على عشرين ومائةً واحدةً ففيها شاتان إلى أن تبلغ مائتَين، فإن زادت واحدةً ففيها ثلاثٌ إلى أن تبلغ ثلاثمائةٍ، فإن زادت ففي كلِّ مائةِ شاةِ شاةٌ، ولا تؤخذ في الصدقةِ هرِمةٌ ولا عجفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيسُ الغنمِ، ولا يُجمعُ بين مُتفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بين مُجتمِعٍ خشيةَ الصدقةِ، وما أُخذ من الخليطَين فإنهما يتراجعان بينهما بالسَّويَّةِ، وفي كلِّ خمسِ أواقٍ من الورِقِ خمسةُ دراهمَ، وما زاد ففي كلِّ أربعين درهمًا درهمٌ وليس فيما دون خمسِ أواقٍ شيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، وإنَّ الصدقةَ لا تحِلُّ لمحمدٍ وأهلِ بيتِه، إنما هي الزكاةُ تُزكَّى بها أنفسُهم، ولفقراءِ المسلمين، وفي سبيلِ اللهِ، وليس في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عمالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدَّى صدقتُها من العشرِ، وإنه ليس في عبدٍ مسلمٍ ولا في فرسِه شيءٌ، قال يحيى: أفضلُ، ثم قال: كان في الكتابِ أنَّ أكبرَ الكبائرِ عند اللهِ يومَ القيامةِ: إشراكٌ بالله، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغير حقٍّ، والفرارُ يومَ الزحفِ في سبيلِ الله ِ، وعقوقُ الوالدَين، ورميُ المُحصَنةِ، وتعلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وإنَّ العمرةَ الحجُّ الأصغرُ، ولا يمَسَّ القرآنَ إلا طاهرٌ، ولا طلاقَ قبلَ إملاكٍ، ولا عتاقَ حتى يبتاعَ، ولا يُصلِّينَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّه باديٌّ، ولا يُصلِّينَّ أحدٌ منكم عاقصَ شعرِه، وكان في الكتابِ: أنَّ من اعتَبط مؤمنًا قتلًا عن بيِّنةٍ فإنه قَوَدٌ إلا أن يَرضى أولياءُ المقتولِ، وإنَّ في النفسِ الدِّيةُ مائةٌ من الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أوعب جدعةً الديةُ، وفي اللسانِ الدِّيةُ، وفي البيضتَينِ الدِّيةُ، وفي الذَّكرِ الدِّيةُ، وفي الصُّلبِ الديةُ، وفي العينَين الدِّيةُ، وفي الرجلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ، وفي المأمومةِ ثلثُ الدية ِ، وفي الجائفةِ ثُلثُ الديةِ، وفي المُنقِّلةِ خمسَ عشرةً من الإبلِ، وفي كلِّ إصبعٍ من الأصابعِ من اليدِ والرجلِ عشرٌ من الإبلِ، وفي السنِّ خمسٌ من الإبلِ، وفي المُوضِحَةِ خمسٌ من الإبلِ، وأنَّ الرجلَ يُقتَلُ بالمرأةِ، وعلى أهل الذَّهبِ ألفُ دينارٍ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: أبو حاتم الرازي | المصدر: السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم: 4/89 | خلاصة حكم المحدث: موصول الإسناد حسناً | انظر شرح الحديث رقم 118334
350 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كتب إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ فيهِ الفرائضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ وبعث بهِ مع عمرو بنِ حزمٍ فقُرِيءَ على أهلِ اليمنِ هذهِ نسختُهُ فذكر مثلَهُ إلا أنَّهُ قال وفي العينِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ وفي اليدِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: النسائي | المصدر: سنن النسائي
الصفحة أو الرقم: 4854 | خلاصة حكم المحدث: فيه سليمان ابن أرقم متروك الحديث وقد روى هذا الحديث يونس عن الزهري مرسلاً
351 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كتبَ إلى أَهلِ اليمنِ بِكتابٍ فيهِ الفرائضُ والسُّننُ والدِّياتُ وبعثَ بِهِ معَ عمرو بنِ حزمٍ ويُقرأُ على أَهلِ اليمنِ هذِهِ نسختُهُ - فذَكرَ مثلَهُ إلَّا أنَّهُ قالَ وفي العينِ الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ وفي اليدِ الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ وفي الرِّجلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيةِ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: النسائي | المصدر: السنن الكبرى
الصفحة أو الرقم: 7030 | خلاصة حكم المحدث: هذا أشبه بالصواب والله أعلم وسليمان بن أرقم متروك الحديث
352 - كَتَبَ إلى أهلِ اليمنِ بكتابٍ، فيه الفرائضُ والسننُ والديَّاتُ، وبعثَ به مع عمرِو بنِ حَزْمٍ، فقُرِئَ على أهلِ اليمنِ، هذه نسختُه فَذَكَرَ مثلَهُ، إلا أنه قال: وفي العينِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ، وفي اليدِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ، وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نصفُ الدِّيَةِ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: النسائي | المصدر: سنن النسائي
الصفحة أو الرقم: 4854 | خلاصة حكم المحدث: [فيه] سليمان بن أرقم متروك الحديث وقد روي مرسلا
353 - - بينما أنا مضطجعٌ في المسجدِ رأيتُ ثلاثةَ نفرٍ أقبلوا إليَّ فقال الأوَّلُ هُوَ هُوَ فقال الأوسطُ نعم فقال الآخرُ خذوا سيِّدَ القومِ قال فرجعوا إليَّ فاحتملوني حتَّى ألقوني على ظَهري عندَ زمزمَ فشقُّوا بطني فغسلوهُ فسمعتُ بعضَهم يوصي بعضًا يقولُ أنقوها فأنقوا حشوةَ بطني ثمَّ أتيتُ بطَشتٍ من ذَهبٍ مملوءٍ حِكمةً وإيمانًا فأوعى في قلبي ثمَّ صعِدوا بي إلى السَّماءِ فاستفتحَ قال من هذا قال جبريلُ قال ومن معَك قال محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال وقد أرسلَ إليهِ قال نعم ففتحَ فإذا آدمُ إذا نظرَ عن يمينِه ضحِك وإذا نظرَ عن شمالِه بَكى قال قلتُ يا جبريلُ من هذا قال هذا أبوكَ آدمُ إذا نظرَ إلى الجنَّةِ عن يمينِهِ فرأى من فيها من ولدِهِ ضحِك وإذا نظرَ إلى النَّارِ عن يسارِه فنظرَ إلى ولدِه فيها بَكى قال أنسٌ إن شئتَ سمَّيتُ لَكَ كلَّهم ولَكن يطولُ عليَّ الحديثُ فعرجَ بي حتَّى أتى السَّماءَ السَّادسةَ فقال من هذا فقال جبريلُ قيلَ ومن معَك قال محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال وقد أرسلَ إليهِ قال نعم ففتحَ فإذا موسى قال فعرجَ بي حتَّى السَّماءِ السَّابعةِ فاستفتحَ قيلَ من هذا قال جبريلُ قيلَ ومن معَك قال محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال وقد بعثَ إليهِ قال نعم ففتحَ فأدخلتُ الجنَّةَ فأعطيتُ الكوثرَ وهوَ نَهرٌ في الجنَّةِ شاطئُهُ ياقوتٌ مجوَّفٌ من لؤلؤٍ ثمَّ عرجَ بي حتَّى جاءَ سدرةَ المنتَهى فدنا إلى ربِّهِ فتدلَّى {فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} ففرضَ عليَّ وعلى أمَّتي خمسينَ صلاةً فرجعتُ فمررتُ على موسى فقال كم فُرِضَ عليكَ وعلى أمَّتِك قلتُ خمسينَ صلاةً قال ارجع إلى ربِّكَ أن يخفِّفَ عنكَ وعن أمَّتِكَ فرجعتُ إليهِ فوضعَ عنى عشرَ صلواتٍ ثمَّ مررتُ على موسى فقال كم فرضَ عليكَ وعلى أمَّتِك قلتُ فرضَ عليَّ أربعينَ صلاةً قال ارجع إلى ربِّكَ أن يخفِّفَ عنكَ وعن أمَّتِكَ فرجعتُ إليهِ فوضعَ عنِّي عشرًا فلم يزل حتَّى انتَهى إلى عشرٍ فلمَّا انتَهى إلى عشرٍ قال إنَّ بني إسرائيلَ أمروا بأيسرَ من هذا فلم يُطيقوهُ فرجعتُ إليهِ فوضعَ خمسًا ثمَّ قال لا يبدَّلُ قولي ولا ينسخُ كتابي هوَ في التَّخفيفِ خمسُ صلواتٍ وفي التَّضعيفِ في الأجرِ خمسونَ صلاةً فرجعتُ إلى موسى فقال كم فُرِضَ عليكَ وعلى أمَّتِك قلتُ خمسَ صلواتٍ قال ارجع إلى ربِّكَ أن يخفِّفَ عنكَ وعن أمَّتِك قال قد رجعتُ إلى رَبِّكَ حتَّى أنِّي لأستحي منهُ
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: ابن خزيمة | المصدر: التوحيد
الصفحة أو الرقم: 530/2 | خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
355 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كتَب إلى أهلِ اليَمنِ بكتابٍ فيه الفرائضُ والسُّنَنُ والدِّيَاتُ بعَث به مع عمرِو بنِ حَزمٍ فقُرِئَتْ على أهلِ اليَمَنِ وهذه نُسختُها: (مِن محمَّدٍ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى شُرَحبيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ والحارثِ بنِ عبدِ كُلالٍ ونُعيمِ بنِ عبدِ كُلالٍ قِيلَ ذي رُعَيْنٍ ومَعافِرَ وهَمْدانَ: أمَّا بعدُ فقد رجَع رسولُكم وأَعطَيْتُم مِن الغنائمِ خُمُسَ اللهِ وما كتَب اللهُ على المؤمِنينَ مِن العُشُرِ في العَقارِ وما سقَتِ السَّماءُ أو كان سَيْحًا أو بَعْلًا ففيه العُشرُ إذا بلَغ خمسةَ أوسُقٍ وما سُقِي بالرِّشاءِ والدَّاليَةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بلَغ خمسةَ أوسُقٍ وفي كلِّ خَمسٍ مِن الإبلِ سائمةً شاةٌ إلى أنْ تبلُغَ أربعًا وعشرينَ فإذا زادَتْ واحدةً على أربعٍ وعِشرينَ ففيها ابنةُ مَخاضٍ فإنْ لم توجَدْ بنتُ مَخاضٍ فابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ إلى أنْ تبلُغَ خَمسًا وثلاثينَ فإذا زادَتْ على خَمسٍ وثلاثينَ ففيها ابنةُ لَبُونٍ إلى أنْ تبلُغَ خَمْسًا وأربعينَ فإذا زادَتْ على خَمسٍ وأربعينَ ففيها حِقَّةٌ طَرُوقةٌ إلى أنْ تبلُغَ سِتِّينَ فإنْ زادَتْ على سِتِّينَ واحدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أنْ تبلُغَ خَمسةً وسبعينَ فإنْ زادَتْ على خَمسٍ وسبعينَ واحدةً ففيها ابنتا لَبُونٍ إلى أنْ تبلُغَ تِسعينَ فإنْ زادَتْ على تِسعينَ واحدةً ففيها حِقَّتَانِ طَرُوقَتَا الجَملِ إلى أنْ تبلُغَ عِشرينَ ومِئةً فما زاد ففي كلِّ أربعينَ ابنةُ لَبُونٍ وفي كلِّ خَمسينَ حِقَّةٌ طَرُوقةُ الجَملِ وفي كلِّ ثلاثينَ باقورةً بقرةٌ وفي كلِّ أربعينَ شاةً سائمةً شاةٌ إلى أنْ تبلُغَ عِشرينَ ومئةً فإنْ زادَتْ على عِشرينَ ومئةً واحدةً ففيها شاتانِ إلى أنْ تبلُغَ مئتانِ فإنْ زادَتْ واحدةً فثلاثةُ شِياهٍ إلى أنْ تبلُغَ ثلاثَمئةٍ فما زاد ففي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ ولا تُؤخَذُ في الصَّدقةِ هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ ولا ذاتُ عَوارٍ ولا تَيْسُ الغَنَمِ ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتفرِّقٍ ولا يُفرَّقُ بيْنَ مجتمِعٍ خِيفةَ الصَّدقةِ وما أُخِذ مِن الخَليطَيْنِ فإنَّهما يتراجَعانِ بيْنَهما بالسَّويَّةِ وفي كلِّ خَمْسِ أواقٍ مِن الوَرِقِ خَمسةُ دراهمَ فما زاد ففي كلِّ أربعينَ درهمًا درهمٌ وليس فيما دونَ خَمسِ أواقٍ شيءٌ وفي كلِّ أربعينَ دينارًا دينارٌ وإنَّ الصَّدقةَ لا تحِلُّ لِمُحمَّدٍ ولا لأهلِ بيتِه إنَّما هي الزَّكاةُ تُزكَّى بها أنفسُهم في فُقراءِ المؤمِنينَ أو في سبيلِ اللهِ وليس في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عمَّالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدَّى صدقَتُها مِن العُشرِ وليس في عبدِ المُسلِمِ ولا فرَسِه شيءٌ وإنَّ أكبَرَ الكبائرِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ الإشراكُ باللهِ وقتلُ النَّفسِ المؤمنةِ بغيرِ الحقِّ والفرارُ في سبيلِ اللهِ يومَ الزَّحفِ وعقوقُ الوالدَيْنِ ورميُ المُحصَنةِ وتعلُّمُ السِّحرِ وأكلُ الرِّبا وأكلُ مالِ اليتيمِ وإنَّ العُمرةَ الحجُّ الأصغَرُ ولا يمَسُّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ ولا طلاقَ قبْلَ إملاكٍ ولا عِتْقَ حتَّى يبتاعَ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم في ثوبٍ واحدٍ ليس على مَنكِبِه منه شيءٌ ولا يَحتبِيَنَّ في ثوبٍ واحدٍ ليس بيْنَه وبيْنَ السَّماءِ شيءٌ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّه بادٍ ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدُكم عاقِصًا شَعرَه وإنَّ مَن اعتَبَط مؤمنًا قَتْلًا عن بيِّنةٍ فهو قَوَدٌ إلَّا أنْ يرضى أولياءُ المقتولِ وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مئةً مِن الإبلِ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ وفي الشَّفَتَيْنِ الدِّيَةُ وفي البَيْضتَيْنِ الدِّيَةُ وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ وفي العينَيْنِ الدِّيَةُ وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نِصفُ الدِّيَةِ وفي المأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ وفي المُنقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ مِن الإبلِ وفي كلِّ أُصبُعٍ مِن الأصابعِ مِن اليدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ مِن الإبلِ وفي السِّنِّ خَمْسٌ مِن الإبلِ وفي المُوضِّحةِ خَمْسٌ مِن الإبلِ وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمرأةِ وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ
الراوي: عمرو بن حزم | المحدث: ابن حبان | المصدر: صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم: 6559 | خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه | انظر شرح الحديث رقم 125950