Ibn Al-Jawzi reports that this verse,
has been claimed abrogated by the sword verse by some and by the part of it that says "if you are guided." Still others, such as Ibn Hazm Al-Andalusi and Ibn Salaama, said it was abrogated by the imperatives to "command the recognizable and forbid the objectionable", e.g., in
This is what Ibn Al-Jawzi wrote about it,
ذكر الآية الثامنة: قوله تعالى "عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم". للعلماء فيها قولان:
الأول أنها منسوخة. قال أرباب هذا القول هي تتضمن كف الأيدي عن قتال الضالين فنسخت، ولهم في ناسخها قولان: الأول آية السيف، والثاني أن آخرها نسخ أولها، قال أبو عبيد القاسم بن سلام ليس في القرآن أية جمعت الناسخ والمنسوخ غير هذه، وموضوع المنسوخ منها إلى قوله "لا يضركم من ضل"، والناسخ قوله "إذا اهتديتم"، والهدى ها هنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. قلت وهذا الكلام إذا حقق لم يثبت.
والقول الثاني أنها محكمة قال الزجاج معناها إنما ألزمكم الله أمر أنفسكم لا يؤاخذكم بذنوب غيركم. قال وهذه الآية لا توجب ترك الأمر بالمعروف، لأن المؤمن إذا تركه وهو مستطيع له فهو ضال وليس بمهتد. قلت وهذا القول هو الصحيح، وأنها محكمة، ويدل على إحكامها أربعة أشياء:
الأول أن قوله "عليكم أنفسكم" يقتضي إغراء الإنسان بمصالح نفسه، ويتضمن الإخبار بأنه لا يعاقب بضلال غيره، وليس مقتضى ذلك أن لا نكرعلى غيره، وإنما غاية الأمر أن يكون ذلك مسكوتا عنه فيقف على الدليل.
والثاني أن الآية تدل على وجوب الأمر بالمعروف لأن قوله "عليكم أنفسكم" أمر بإصلاحها وأداء ما عليها، وقد ثبت وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فصار من جملة ما على الإنسان في نفسه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وقد دل على ما قلنا قوله "إذا اهتديتم" وإنما يكون الإنسان مهتديا إذا امتثل أمر الشرع، ومما أمر الشرع به الأمر بالمعروف. وقد روى عن ابن مسعود والحسن وأبي العالية أنهم قالوا في هذه الآية قولوا ما قبل منكم فإذا رد عليكم فعليكم أنفسكم. أخبرنا ابن حصين قال أبنا ابن المذهب قال أبنا أحمد بن جعفر قال بنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال بنا هاشم بن القاسم قال بنا زهير يعني ابن معاوية قال بنا إسماعيل بن أبي خالد قال بنا قيس قال قام أبو بكر رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه قال يا أيها الناس إنكم تقرؤن هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم" إلى آخر الآية وأنكم تضعونها على غير موضعها، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر ولايغيرونه أوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه.
والثالث أن الآية قد حملها قوم على أهل الكتاب إذا أدوا الجزية، فحينئذ لا يلزمون بغيرها. فروى أبو صالح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى حجر وعليهم منذر بن ساوي يدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فليؤدوا الجزية، فلم أتاه الكتاب عرضه على من عنده من العرب واليهود والنصاري والمجوس فأقروا بالجزية وكرهوا الإسلام، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما العرب فلا تقبل منهم إلا الإسلام أو السيف، وأما أهل الكتاب والمجوس فاقبل منهم الجزية" فلما قرأوا الكتاب أسلمت العرب، وأعطى أهل الكتاب والمجوس الجزية، فقال المنافقون عجبا لمحمد يزعم أن الله بعثه ليقاتل الناس كافة حتى يسلموا، وقد قبل من مجوس هجر وأهل الكتاب الجزية، فهلا أكرههم على الإسلام وقد ردها على إخواننا من العرب. فشق ذلك على المسلمين فنزلت هذه الآية.
والرابع أنه لما عابهم في تقليد آبائهم بالآية المتقدمة، أعلمهم بهذه الآية أن المكلف إنما يلزمه حكم نفسه، وأنه لا يضره ضلال من ضل إذا كان مهتديا، حتى يعلموا أنه لا يلزمهم من ضلال آبائهم شيء من الذم والعقاب. وإذا تلمحت هذه المناسبة بين الآيتين لم يكن الأمر للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ها هنا مدخل، وهذا أحسن الوجوه في الآية
He favors the interpretation that the verse means that Muslims are not blamed for anybody's misguidance if they are themselves guided. That is because they were worried that they would be blamed for their fathers' disbelief.
The reason some thought this verse is abrogated is that they thought it talks about enjoining what's right and forbidding what's wrong. Abu-Bakr Aş-Şiddeeq, may God have been pleased with him, explained in a sermon that this is a wrong interpretation of the verse.
There is nothing in this verse that has been abrogated. It has only one command:
عليكم أنفسكم (You are responsible for yourselves) and this is explained by the rest of the verse, "The disbelief of others will not hurt you if you are guided." This is consistent with the teaching repeated many times in the Quran, such as,
What I don't understand is why didn't anybody say that 5:105 has been abrogated by
Which may be interpreted to mean that the man is responsible for his family's sins. It doesn't mean that, of course. It means that a man has a responsibility to teach his wife and children to be good Muslims, but if they do not follow him, he will not be blamed for it if he has done all he could and has been a good role model for them. That is where
إذا اهتديتم in 5:105 comes in, practicing what he preaches.
Makki says in his book الإيضاح, pages 237-238, that the majority opined that 5:105 is not abrogated. One interpretation by Ibn Mas`ood is that the verse means that a Muslim is to command the recognized and forbid the objectionable but if that falls on deaf ears, he is not responsible. Some scholars said that the time for this verse has not come yet.
Aş-Şa`di, in his book التبيان في الناسخ والمنسوخ في القرآن المجيد, pages 98-99, says that some people he did not name said that the meaning of the verse is that the misguidance of others does not harm you if you are guided. Isn't that obvious? Those people said therefore that the verse is not abrogated. His commentator, Dr. Abdullah Al-Husayni mentioned Az-Zajjaaj as one of those people.