Ibn Al-Jawzi reports that
has been claimed abrogated by
Among those who said so were Ibn Abbaas, Ibraaheem (An-Nakh`i), Ash-Sha`bi, Abu-Razeen, Mujaahid, Al-Hasan, Ibn Abi-Layla, Az-Zajjaaj, Ibn Qateeba, Sa`eed ibn Jabeer and Qataada.
Here is what Ibn Al-Jawzi wrote about this case,
باب ذكر الآيات اللواتي ادعي عليهن النسخ في سورة النحل. ذكر الآية الأولى: قوله تعالى "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا". اختلف المفسرون بالمراد بالسكر على ثلاثة أقوال:
القول الأول أنه الخمر، قاله ابن مسعود وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم. أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أبنا أبو الفضل البقال قال أبنا أبو الحسن بن بشران قال أبنا إسحاق الكاذي قال بنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثني حجاج عن ابن جريح عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما "تتخذون منه سكرا" قال النبيذ فنسختها "إنما الخمر والميسر" الآية. أخبرنا ابن ناصر قال أبنا ابن أيوب قال أبنا ابن شاذان قال أبنا أبو بكر النجاد قال بنا أبو داود السجستاني قال بنا حفص بن عمر قال بنا شعبة عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي وأبي رزين أنهم قالوا "تتخذون منه سكرا" قالوا هذه منسوخة. أخبرنا المبارك بن علي قال أبنا أحمد بن الحسين بن قريش قال أبنا إبراهيم بن عمر قال أبنا محمد بن إسماعيل بن العباس قال بنا أبو بكر بن أبي داود قال بنا عبد الله بن الصباح قال بنا أبو علي الحنفي قال بنا اسرائيل أبي الهيثم عن سعيد بن جبير في قوله "تتخذون منه سكرا" قال الخمر. أخبرنا عبد الوهاب الحافظ قال أبنا أبو طاهر الباقلاوي قال أبنا أبو علي بن شاذان قال أبنا عبد الرحمن بن الحسن قال بنا إبراهيم بن الحسين قال بنا آدم قال بنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد "تتخذون منه سكرا" قال السكر الخمر قبل تحريمها، وهذا قول الحسن وبن أبي ليلى والزجاج وابن قتيبة، ومذهب أهل هذا القول أن هذه الآية نزلت إذ كانت الخمر مباحة ثم نسخت بقوله "فاجتنبوه"، ومن صرح بأنها منسوخة سعيد بن جبير ومجاهد والشعبي وقتادة والنخعي. ويمكن أن يقال على هذا القول ليست بمنسوخة ويكون المعنى أنه خلق لكم هذه الثمار لتنتفعوا بها على وجه مباح، فاتخذتم أنتم منها ما هو محرم عليكم، ويؤكد هذا أنها خبر والأخبار لا تنسخ. وقد ذكر نحو هذا المعنى الذي ذكرته أبو الوفاء ابن عقيل، فإنه قال ليس في الآية ما يقتضي إباحة السكر، إنما هي معاتبة وتوبيخ.
والقول الثاني أن السكر المخل بلغة الحبشة، روى عن ابن عباس رضي الله عنهما. وأخبرنا المبارك بن علي قال أبنا أحمد بن الحسين بن قريش قال أبنا إبراهيم ابن عمر قال أبنا محمد بن إسماعيل قال بنا أبو بكر بن أبي داود قال بنا محمد بن سعد قال حدثني أبي عن الحسين بن الحسن بن عطية عن أبيه عن عطية قال قال ابن عمر إن الحبشة يسمون الخل السكر، وقال الضحاك هو الخل بلسان اليمن.
والثالث أن السكر الطعم يقال هذا له سكر أي طعم، وأنشدوا: جعلت عنب الأكرمين سكرا، قاله أبو عبيدة فعلى هذين القولين الآية محكمة
Ibn Al-Jawzi offers three arguments that refute the claim but doesn't sound like he is fully convinced:
- What verse 16:67 means is that God gave us good fruit and we turned them into bad liquor. It is therefore a blame statement, not an allowance of consuming liquor. Ibn Al-Jawzi said that Abul-Wafaa' ibn Aqeel said the same.
- That "sakar" means vinegar in the parlance of Abyssinia (said Ibn Abbaas and Ibn Umar) and Yemen (said Ad-Dhahhaak),
- That "sakar" means sweet taste, said Abu-Ubayda.
The second explanation is rather poor because it relies on a foreign language! The third explanation is plausible, because sugar is called in Arabic As-Sukkar, a word that shares its root with Sakar, the word God uses in 16:67.
But the strongest, and most obvious explanation is the first one, and it is a wonder to me why it escaped all those distinguished scholars.